موانع الحجامة: متى يجب تجنب هذا العلاج التقليدي؟

🩺 موانع الحجامة: متى يجب تجنب هذا العلاج التقليدي؟
الحجامة تُعد من العلاجات التقليدية التي شاع استخدامها عبر قرون في العديد من الثقافات، لا سيما في العالمين العربي والإسلامي. ورغم فوائدها المتعددة التي تشمل تنشيط الدورة الدموية وتخفيف الآلام، إلا أن هناك حالات صحية وظروف خاصة قد تُشكل خطرًا عند إجراء الحجامة، مما يتطلب تجنبها أو تأجيلها.
❗️أبرز موانع الحجامة:
1. الأمراض المزمنة غير المسيطر عليها
- مرضى الضغط المرتفع غير المسيطر عليه.
- مرضى السكري الذين يعانون من تقلبات حادة في نسبة السكر.
- حالات الفشل الكلوي أو الكبدي.
2. اضطرابات الدم
- الأشخاص المصابون بسيولة الدم (مثل مرضى الهيموفيليا).
- من يتناولون مضادات تخثر الدم مثل الوارفارين دون استشارة الطبيب.
3. الحالات الجلدية الشديدة
- وجود تقرحات أو التهابات نشطة في الجلد بمكان الحجامة.
- الصدفية أو الأكزيما المزمنة في المنطقة المستهدفة.
4. الحمل
- يُفضل تجنب الحجامة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وخاصة في منطقة البطن والظهر.
- يمكن النظر في الحجامة تحت إشراف طبي في الثلثين الثاني والثالث إذا كانت هناك حاجة علاجية.
5. الحمى والعدوى الحادة
- يُمنع إجراء الحجامة في حال وجود حرارة مرتفعة أو عدوى بكتيرية أو فيروسية نشطة، مثل الإنفلونزا أو التهاب الحلق الحاد.
6. بعد العمليات الجراحية
- يجب تجنب الحجامة في الأسابيع الأولى بعد العمليات الجراحية، خصوصًا إذا كانت في المناطق القريبة من الجروح أو الخياطة.
7. الضعف العام أو فقر الدم الشديد
- مرضى فقر الدم الحاد قد يتعرضون لمضاعفات إذا أُجريت الحجامة دون تقييم طبي دقيق.
⚠️ توصيات مهمة:
- قبل إجراء الحجامة، يُفضل استشارة طبيب مختص أو ممارس مؤهل في العلاج بالحجامة.
- يُراعى تقييم الحالة الصحية العامة وتاريخ المريض الطبي.
- يجب تنفيذ الحجامة في بيئة نظيفة ومعقّمة لتفادي أي مضاعفات أو عدوى
في مركز الصفوة الأولى الطبي في الشارقة نحرص على سلامتك قبل كل شيء تعرف على الحالات التي يمنع فيها إجراء الحجامة لتكون في أيدي أمينة