الوقاية من إصابات الملاعب تبدأ من الوعي الطبي.

الوقاية من إصابات الملاعب تبدأ من الوعي الطبي.
إصابات الملاعب تُعد من المشكلات الشائعة بين الرياضيين بمختلف مستوياتهم، وتتراوح بين بسيطة كالكدمات والشد العضلي إلى خطيرة كالكسور وتمزق الأربطة. وتحدث عادة نتيجة الحركات الخاطئة، أو غياب الإحماء، أو اللعب على أرضيات غير مناسبة. وتشمل أبرز أنواعها: الالتواءات، التمزقات، الكسور، والارتجاجات الدماغية.
العلاج يبدأ دائمًا بالتشخيص السليم، الذي يعتمد على الفحص السريري والتصوير الطبي مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي. لكن ما يميز خطة العلاج المتكاملة هو دمج العلاج الطبيعي كوسيلة فعالة للتعافي وتعزيز الوظيفة الحركية. فالعلاج الطبيعي لا يقتصر على تقليل الألم، بل يمتد ليشمل تقوية العضلات، تحسين التوازن، واستعادة اللياقة البدنية بشكل آمن ومدروس.
يعتمد اختصاصيو العلاج الطبيعي على تقنيات متنوعة مثل التمارين العلاجية، التمديد العضلي، العلاج اليدوي، واستخدام أجهزة متطورة لتسريع التئام الأنسجة وتقليل الالتهاب. كما يُعتبر العلاج الطبيعي خيارًا مثاليًا لتقليل الحاجة إلى التدخل الجراحي في حالات معينة، خاصة إذا تم البدء به مبكرًا وبشكل صحيح.
الوقاية كذلك تلعب دورًا مهمًا في تقليل فرص الإصابة، مثل ممارسة تمارين الإحماء، استخدام المعدات المناسبة، الالتزام بالتقنيات الصحيحة، وعدم تجاهل أي ألم مهما كان بسيطًا. ويُعتبر العلاج الطبيعي عنصرًا وقائيًا أيضًا، حيث يُساهم في تقييم الأداء الحركي وتحديد نقاط الضعف التي قد تؤدي إلى الإصابة مستقبلًا.
الوعي الطبي والدعم التأهيلي يمثلان أساس الاستمرارية في ممارسة الرياضة بأمان، لتبقى الصحة حليفًا دائمًا للرياضيين.
في مركز الصفوة الأولى الطبي نعلم أن إصابات الملاعب ليست نهاية المشوار بل بداية لعودة أقوى بالعلاج الطبيعي الصحيح